تكريم المشاركين في مسابقة "رواية بوبال" لتحريك الفكر

كان يوم السبت 19 نوفمبر 2011 مع موعد حفل تكريم المشاركين في مسابقة "رواية بوبال" لتحريك الفكر في معهد المناهج وكانت افتتاحية الحفل بآيات بينات من الذكر الحكيم من أحد الطلبة الدارسين في المعهد ، وبعدها كلمة للدكتور محمد بن موسى باباعمي ومن خلال كلمته تطرق إلى عدة نقاط تخص إصداره رواية بوبال وكان منها

1 : دعوة الناس والشباب خاصة معايشة الأوضاع الإنسانية

2: معاناة الناس في منطقة بوبال بالهند متواصلة منذ أكثر من 25 سنة

3: أشار إلى منظومته المعرفية الرشيدة وهي تحويل الفكر إلى فعل

4: دعوة الشباب إلى التعبير عن ذاتهم والتفاعل مع القضايا

وفي الجزء الثاني من الحفل تم عرض أبرز الأعمال المشاركة في المسابقة، منها عملان سمعيان بصريان، ولوحة فنية تجريدية، وتصاميم فنية لقمصان تحمل شعارات فكرية معان عميقة ومؤثرة

وفي الأخير اتجهت الأنظار كلها إلى الإعلان عن الفائزين في المسابقة فحضر ممثل اللجنة المنظمة للمسابقة جابر بن موسى باباعمي وقدم بعض الأرقام والإحصاءات التي سجلت على هامش المسابقة، وأكد على أن الجميع فائز بمشاركته في المسابقة لأنه حرَّك فكره وتفاعل إيجابيا مع واقعه، وأن الجوائز الممنوحة للفائزين رمزية تشجيعية، الهدف منها دفعهم نحو تحريك فكرهم والتفاعل أكثر مع الرواية.

وقد اختارت لجنة التحكيم المتكونة من مختصين في مجالات فنية عديدة، خمسةَ أعمال استحقت الجوائز المخصصة للفائزين، فكانت النتائج كالتالي:
الجائزة الأولى: 15000 دج
فاز بها مناصفة كل من:
ـ الطالب تحكوبيت إلياس، معهد عمي سعيد.
ـ الطالبتان: الحاج الناصر عائشة بنت عبد الله، عبد العزيز منال بنت صالح، مركز التطوير العلمي

الجائزة الثانية: 10000دج
للطالب: حفار عبد العزيز بن نورالدين، الثانوية العلمية الجديدة.

الجائزة الثالثة: 5000دج
فاز بها مناصفة كل من:
ـ الطالبة عبد العزيز نسيمة بنت ابراهيم، مركز التطوير العلمي.
ـ الطالبة بزحوال باية بنت عمر، ثانوية مفدي زكرياء.

واختتم اللقاء بكلمة ختامية مؤثرة للدكتور محمد بن موسى باباعمي ربط من خلالها الحضور بغايتهم الأسمى من الحياة وهي إرضاء الله تعالى، وبين أن صاحب الفضل في كل هذا هو الله سبحانه وتعالى فهو مصدر الإنعام وهو مرجعه.

بقلم الياس

انا الياس أعشق التدوين والكتابة فطالما كان التدوين مهنتي الأولى والاخيرة ،القلم والكلمة سلاحي والايمان وثقتي بنفسي قاعدتي وعقلي هو المحرك الرئيسي في نسج أفكاري