نتلقي بكم اليوم في راديو الصباح ، في ضيف الصباح نتلقي بكم بشاب طموح الياس بن بعمور الذي يطمح بأن يكون إعلاميا كبيرا يصحو بصوته في الوسط الإعلامي ، لا نطيل عليكم كثيرا ندعوكم لمتابعة هذا اللقاء الذي أجرته الأخت سامية.
ضيف الصباح
س:في فقرتنا هذه سنتكلم مع أحد الشبان الذي يسعى لتحقيق طموحه بالخصوص عندما نال شهادة البكالوريا ،لأنه لديه عدة أهداف في هذه الحياة لكي يجسدها في حياته أولا وثانيا لأهله ومجتمعه ، الياس بن بعمور كما قلتم لكم أعزتي أحد الشبان الذين لديه عدة أهداف التي يراها إن شاء الله سترفع مجتمعه .
س: الياس أقول لك على سلامتك ، مرحبا بك
الياس : السلام عليكم ورحمته وتعالى وبركاته ، مرحبا بكم ، الحمد الله بعد شهادة الرابعة متوسط ، غيرت مساري كنت أرى أن مستقبلي غير واضح أمامي ، ولكن الحمد لله بحثت وبحثت فوجدت معهد الإصلاح قد فتح أبوابه لي ، ففي الأعوام الأولى والثانية والثالثة ثانوي جل الأساتذة حفظهم الله أعانوني ونصحوني على العمل ومسيرة البكالوريا معظم الأساتذة ساعدوني إلى غاية وصولي لسنة الشهادة وأصبحت أسير في دراستي عادي بدون مشقة ، وعندما فزت في البكالوريا أحست براحة والآن أنا مقبل على عالم جديد عالم ومرحلة جديدة ليس كالعالم الذي كنت فيه من ذي قبل
س:الياس قلت بأنك في مرحلة المتوسط كنت في وضع لا تعرف أين أنت بالضبط ،والآن الله سبحانه وتعالى وضعك في الطريق الصحيح ، فأساتذة اللغات والآداب وأساتذة التخصصات الأخرى أخذت بنصحائهم وعملت بها فنجحت، هل يمكنك أن تقول لنا كم هو معدلك في الشهادة ؟
الياس: معدلي في الشهادة كنت أعمل له منذ السنوات الأولى من الثانوي ، فإذا فزت فمن الله وان خسرت فهذه هي الدنيا ، معدل كان 11 كنت أنا أعمل لــ 16 و17
س: ماهو السبب الذي جعلك أن تأخذ المعدل 11 ؟ هل هي بسبب مادة أم ماذا؟
الياس: عندما كنت في الثانية ثانوي الأساتذة كانوا يقولون لنا ستدخل عليكم مادة جديدة وهي الفلسفة ، والفلسفة معظم الشباب لا يريدون هذه المادة ، فيأتي أصدقائي ويقو لون لي بأن الفلسفة مادة لا فائدة فيها ، المهم لم ألق لهم بال ولم أخذ على كلامهم ، المهم شيئا فشيئا استوعبت المادة فلما وصلت البكالوريا كانت سهلة علي ، وأوجه شكري للأستاذين الحاج سعيد والأستاذ بكير أوعوشت
س: إذن البكالوريا هدف جديد وفرحة جديدة لك ، بالنسبة لتخصصك كيف تراه ؟ وما هي طموحاتك في المستقبل؟
الياس: عندما كنت في الثانية ثانوي نصحني أستاذ في الانجليزية حيث رأى أنني مؤهل لأكون في الإعلام ، وشيئا فشيئا وجهت وجهتي نحو الإعلام وتغطية بعض الأحداث والأخبار في غرداية .
س: أساتذتك يرون إليك بأنك مؤهل للإعلام لما لا ترتقي في الإعلام أن تكون صحافيا ليس الصحافة في الجزائر فقط وبل عبر العالم ولما لا إن شاء الله أتمنى لك التوفيق ، منذ البداية كنا نتحدث عن الأمنيات و الإرادة كيف يحققها وكيف يجسدها الإنسان في مشوار حياته ، كيف تعطي نصيحة لشباب مثلك لكي يسعون لتحقيق طموحاتهم وأهدافهم خصوصا للشباب الذين سيجتازون الشهادة في هذا العام ؟
الياس: شيئا واحد أقوله دائما لأصدقائي وهو أن أي إنسان سطر لحياته ووضع هدفه أمام مرأى أعينه وينظم نفسه ويخطط بإذن الله سيصل حتما ، فأساتذتنا دائما يعيدون الكلام بخصوص تنظيم الوقت والتخطيط للمستقبل كأنه يذهب في مهب الريح وأما إذا عمل إنسان بهذه النصائح وكان مهتما بمستقبله سيسير في طريقه بلا تعب
س:الارادة نعم نعم ، إذن أخوتي أعزائي كنتم تستمعون إلى الأخ الياس بن بعمور عنده طموح كما نقول بالعربية ـ خارق للعادة ـ حاول أن يجسده في حياته وهو طالب أولى جامعي بجامعة غرداية يحاول أن يحقق هدفه في الإعلام في مستقبله
س: الياس كلامك الأخير لأهلك أولا ثم لمجتمعك إلى الذين يسمعون إلى إذاعة غرداية
الياس: كلامي أولا وأخيرا أوجهه لأمي وأبي الذين وقفا معي طول دراستي والعائلة كلها ولأصدقائي الذين وجهوني إلى مواصلة المسيرة التي بدأتها ، فلا يوجد مشكلة فقط يخطط الإنسان لحياته كل أسبوع كل شهر وعندما يحقق أي هدف يحس بأنه قد حقق شيئا جديدا في حياته فبالوقت فلا يشعر أنه قد وصل إلى مرتبة لم يكن يتوقعها
س: إن شاء الله أخ الياس أنت وكل من يطمح لان يأخذ قيمة في حياته كانسان له وجود في هذه الحياة ، النصيحة يعطيها لكل إنسان لان الدين النصيحة في كل شيء.
لتحميل التسجيل من اليوتيوب ـ مشاهدة ـ
لتحميل الملف الصوتي مباشرة
اضغط في الصورة لتحميل الملف مباشرة
بقلم الياس
انا الياس أعشق التدوين والكتابة فطالما كان التدوين مهنتي الأولى والاخيرة ،القلم والكلمة سلاحي والايمان وثقتي بنفسي قاعدتي وعقلي هو المحرك الرئيسي في نسج أفكاري
0 التعليقات:
إرسال تعليق