5 اذاعة غرداية الجهوية خطوتي الأولى نحو الأمام

بحمد الله وقدرته خطوت ألف خطوة نحو الأمام ، زادت في الرغبة أكثر في الولوج إليها والتعرف إليها أكثر ، اسمع إليها وأنصت إليها في كل  آن ، كنت أتمنى زيارتها بكل شغف ويوم الاثنين 24 أكتبر 2011 كتب علي زيارتها والتعرف إليها عن كثب ، ومما لاشك فيه أن معظم من هم في سني يتمنون زيارتها ، وهي إذاعة غرداية الجهوية 

 كانت انطلاقتي صباح يوم الاثنين على الساعة 10:30 بالضبط دخلت مقر الولاية وسألت عون الأمن الداخلي عن مقر الإذاعة فأرشدني إليها  ، ذلك أنني لم أدخل يوما لهذا المقر ، سرت بسرعة وأثناء مسيري لفتت انتباهي لافتات لبنايات  لم أتوقع تواجدها هنا كبناية  المجلس الشعبي الولائي وقاعة المحاضرات ومديرية المجاهدين بالإضافة إلى ما كنت متوجها إليه مقر الإذاعة من جهة اليسار لمدخل المقر ، وما إن ظهرت بناية الإذاعة دخلت من بابها الرئيسي  و سلمت على عون الأمن الداخلي ورحب بي وسألته عن صديق كنت على موعد معه للقائه فأجابني بكل تواضع بأنه على المباشر في حصة بنشط فيها ، انتظرت في غرفة الاستقبال لمدة وأثناء ذلك شد انتباهي لبعض الأمور كشكل البناية مثلا حيث كنت أتخيل في مخيلتي بأن الإذاعة ستكون بنايتها طويلة وعريضة وأجد حركية دؤوبة من الصحفيين والإعلاميين ولكن ذلك لم يكن ، صادفت فقط بناية تتكون من طبق أرضي وطبق في الأعلى و في أثناء ذلك تنهدت لأخرج من غرفة الاستقبال فإذا عون الأمن سألني هل أنت قلق ؟ تريد الذهاب ، أجبته لا لا أبدا ، لأنني لدي محاضرة في الجامعة لابد أن أسرع في الحضور وتجاذبنا الحديث بيننا حول الجامعة وسألني عن مستواي الدراسي و تغيير النمط الجديد في حياتي فكان الحوار المحمدلله تعمه الفائدة والاستفادة وهو بدوره يقابلني بابتسامة أحيانا ، أنتظر إلى حين قدوم الصديق ودام الحوار إلى حوالي 15 دقيقة  .

دقت الساعة الحادي عشر بالضبط وفجأة رن هاتف في مكتب عون الأمن وعندما انتهى من كلامه أشار الي بالتوجه إلى الطابق الأعلى حيث سألتقي بالصديق وعندما صعدت دخلت قاعة خاصة للقاءات ويتواجد بها أجهزة إعلام آلي يظهر بأنها للصحفيين العاملين في الإذاعة وفجأة دخل أحد العاملين وأمرني بالتوجه إلى قاعة  خاصة للبث المباشر هناك التقيت بالصديق المنتظر رحب بي اشد ترحيب وعرفني إلى كل الأعضاء وطاقم الإذاعة وأمرني بالجلوس ، جلست وشدني الانبهار حول تلك الأجهزة المستعملة والتقنيات المستخدمة ورأيت من الجهة المقابلة على ما يبدو نشرة أخبار باللغة الميزابية من احد الصحفيين وبعد ذلك أشار الي صديقي إلى التجوال في جميع أقسام الإذاعة فتوجهنا إلى قسم التحرير ورئاسة التحرير هناك التقينا بصحفيين وهما يعملان بالإضافة إلى قسم المونتاج لتسجيل الحصص والبرامج وفي الأخير رحل صديقي كان على عجلة من أمره لقضاء حوائجه الخاصة وأما بالنسبة الي  كان هذا اللقاء بالنسبة لي بمثابة تحفيز جديد لأواصل في الدراسة والكد والاجتهاد واعتلاء الرتب وفي المستقبل القريب سيكون لي عودة جديدة للإذاعة وزيارة أماكن ومعالم جديدة  وفي هذا اليوم بالذات قد أضفت لذاتي شيئا جديدا والحمد لله رب العالمين .

بقلم الياس

انا الياس أعشق التدوين والكتابة فطالما كان التدوين مهنتي الأولى والاخيرة ،القلم والكلمة سلاحي والايمان وثقتي بنفسي قاعدتي وعقلي هو المحرك الرئيسي في نسج أفكاري

هل اعجبك هذا الموضوع ؟	إشترك عبر خدمة RSS تابعني عبر الفيس بوك تابعني على تويتر اشترك عبر البريد الالكتروني