انتهت فترة أخذ العلم وطلبه من الأستاذ من المستوى الابتدائي والمتوسط والثانوي ، وفي كل آخر مستوى وله امتحان خاص يمتحن فيه طالب العلم لنيل شهادة التخرج ، فالمستوى الابتدائي والمستوى المتوسط وآخرها مستوى الثانوي هي آخر درجة ينالها الطالب وهي شهادة البكالوريا ، والآن بعد كل هذه السنوات الثلاث عشرة من الجد والاجتهاد والتحصيل العلمي آن الأوان ليتكل الطالب على نفسه لتحصيل العلم بنفسه والبحث عن مصدر المعلومة بنفسه ، يأخذ المشورة من أستاذه يبحث في الموسوعات والمعاجم والمصادر وكل ذلك في العالم الجديد ـ الجامعة ـ
بالنسبة إلي رأيت نتائج الامتحان في الشبكة العنكبوتية وذلك يوم الأربعاء 06 جويلية 2011 بعد المغرب مباشرة ، سمعت هنا وهناك أقاويل بأن النتائج قد سربت وتم الإعلان عنها ، وتوجهت مباشرة إلى الموقع الالكتروني للوزارة وبدأت أنقب عن نتيجتي وبشق النفس والجهد ، وأخيرا بعد مضي نصف ساعة من المحاولة وإعادة البحث ظهرت النتيجة ، شيئا فشيئا نزلت الملف الخاص بنتيجتي ورأيت النقاط التي كنت قد قلت بأنني قد ضيعت جزءا كبيرا منها وجدتها عالية كالفلسفة والعلوم الاجتماعية واللغات الأجنبية ، نزولا مباشرة إلى معدلي في الشهادة ورأيت معدلي وتنفست الصعداء ـ الحمدلله ـ فرحت ثم طبعت ملف النقاط المؤقت ، بعد ذلك وصل الخبر لأمي وكل أفراد العائلة بأنني قد فزت فرحوا جميعا وخاصة الجيران وممن أعرفهم ، ولكن المؤسف في الأمر أصدقائي فمنهم من قلت أنه سيفوز ورب الكعبة إذا وجدته قد خسر ومنهم طول العام لعب ولهو وكلام وتشويش في القسم و اهانة للأستاذ فإذا هو أيضا لقي مصيره بالخسران ، والغريب من كل ذلك أكثر خمسة من أصدقائي فازوا من قسمي ـ آداب وفلسفة ـ وعشرة أخرى في القسم المجاور ـ علوم تجريبية ـ وكان أيضا ذلك كالصاعقة سقطت علينا وعلى إدارة المعهد أكثر ، المهم استكملنا إجراءات التحضير التسجيل في الجامعة وكان كلامنا يتمحور حول أي تخصص تختار؟ أقابل أي شخص في الشارع أو الحي ـ مبروك عليك الفوز ماذا ستختار التخصص؟ والى ما ذلك من الأسئلة المباشرة والحرجة أحيانا ولكن ذلك ايجابي لي ولذاتي حيث كان تحفيزا لي للتقدم نحو الأمام …يتبع
بقلم الياس
انا الياس أعشق التدوين والكتابة فطالما كان التدوين مهنتي الأولى والاخيرة ،القلم والكلمة سلاحي والايمان وثقتي بنفسي قاعدتي وعقلي هو المحرك الرئيسي في نسج أفكاري
1 التعليقات:
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أولا مبارك عليكم شهادة الباكالوريا أخ إلياس
حقا الجامعة عالم آخر فشتانا بين التعليم في الإبتدائ والمتوسط والثانوي وبين التعليم الجامعي ففي الأطوار الأولى إذا فاتك قطار الركب فسوف تستطيع لحاقه بالجد والسهر لكن في الجامعة إذا فاتك قطارها فصعب جدا لحاقه لما يعتمد على نفس الشخص وقوة تحصيله...فموسم جامعي مكلل بالنجاح والتميز أخ إلياس .
تحياتي أخوك الناصر الحاج عشور
إرسال تعليق